الرياض – خالد الحارثي
عيون ساهرة، وجهود متواصلة لحماية الوطن من هذه الآفة الفتاكة، ونحن بصفتنا مواطنين سعوديين من مسؤوليتنا جميعًا تجاه هذا الوطن أن نحميه ونتكاتف لمحاربة كل ما يهدد أمنه واستقراره، وواجب علينا أن نعمل معاً للتوعية المستمرة عن خطر المخدرات ونتائجها المدمرة، فبفضل من الله ثم توجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نرى نجاح الحملة بشكل واسع ومساهمات المواطنين وجميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، وعندما نذكر المساهمات يجب أن نذكر جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون للتوعية الإعلامية بمكافحة المخدرات.
حيث لم تكتف الهيئة بنشر الرسائل التوعوية في منصاتها الاجتماعية بل كثفت جهودها في التغطية عبر قنواتها التلفزيونية والإذاعية وقدمت قناة الإخبارية والقناة السعودية وإذاعة الإخبارية وإذاعة الرياض تقارير تلفزيونية وإذاعية واستضافت العديد من المختصين للتوعية بخطورة وأضرار آفة المخدرات في عدد من برامجها ونشراتها.
واستضاف برنامج صباح السعودية الذي يعرض على القناة السعودية استشاري أسري وعلاج إدمان الذي وضح طرق التعامل مع المدمن وتوضيح جهود الحكومة الرشيدة في طرق علاجهم بكل سرية، وطرح القصص الواقعية للمساهمة في تشجيع الأهالي لمساعدة أبنائهم فكانت “أم عبدالله” خير مثال لأولياء الأمر وهي تروي قصتها مع ابنها المتعافي من الإدمان وجهود حكومتنا في الإشراف على علاجه، ووضح د. وليد الزهراني عن الحالات التي يمر بها المتعاطي وكيف يلاحظه من حوله قبل فوات الأوان.
كما وضح برنامج من السعودية الجانب القانوني مع مستشار قانوني وعقوبة المتستر على المتعاطي وأيضًا عرض في حلقة أخرى طرق الوقاية منها وكيف تحمي عائلتك من هذه الحرب المدمرة لشبابنا وبناتنا.
وما تزال جهود مكافحة المخدرات تتواصل إلى هذه الساعة على كل أراضي المملكة عبر خطط مدروسة تشارك فيها مختلف الجهات المعنية، وتمتد جهود المملكة في مجال مكافحة المخدرات من المبادئ والأسس التي أرستها رؤية 2030، والتي تعتمد في رؤيتها على محاور من بينها “المجتمع الحيوي”، وتحقيق بيئة هانئة للمواطنين، وهنا يبقى دور المواطن والمقيم الغيور على بلده وأرضه فهو الدور الحاسم لنتيجة أي حرب.