الجزيرة – سعد المصبح
أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بما يحظى به العمل الخيري من دعم واهتمام من قبل الحكومة الرشيدة التي جعلت العمل الإنساني والاجتماعي في مقدمة اهتماماتها وعلى رأس أولوياتها. مشيدة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في نشأة جمعية إنسان قبل ربع قرن، ودعم كافة أوجه العمل الخيري في شتى مناطق المملكة، يمثلنا جميعًا كقدوة حسنة في تقديم كافة الاحتياجات لخدمة مجتمعنا. إضافة إلى ما تحظى به البرامج الخيرية والإنسانية، من اهتمام مباشر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، يحفظه الله، الذي أسهم في نموها وتطورها بما يعود بالنفع على بنات وأبناء مملكتنا الحبيبة.
جاء ذلك خلال رعاية سموها لحفل السحور الخيري بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” وبحضور الكافلات والداعمات وسيدات المجتمع، وحرم أعضاء مجلس الإدارة، والمهتمات بالشأن الاجتماعي والإعلاميات.
من جانبها رحبت مساعد المدير العام لخدمات المستفيدين بالجمعة الدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي بالحضور الكريم في هذه الأمسية الرمضانية التي تتجدد سنويا بدعم ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز.
وقالت د. شعيع لا غرابة أن يصبح العمل الخيري والاجتماعي ديدن أهل هذه البلاد المباركة وفطرتهم التي نشأوا عليها دعماً ومؤازرة وتكاتفاً لدعم مختلف ميادين العمل الخيري، وفي مقدمتهم الأيتام والبرامج الخدمية والتمكينية التي تقدم لهم لتحسين جودة حياتهم ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة بالمجتمع وذلك من خلال الجودة والتميز في تقديم الخدمات، ومن ضمن تلك البرامج السحور الخيري الذي يعد رافداً خيرياً وأحد البرامج الهادفة للتعريف ببرامج الجمعية والخدمات التي تقدمها للمستفيدين ويعزز التواصل بين الجمعية وداعماتها وسيدات المجتمع، لتحقيق الحياة الكريمة لأبناء وأسر الجمعية الذين بلغ عددهم نحو 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة تقدم لهم الخدمات والرعاية الاجتماعية عبر 21 فرعاً في الرياض ومحافظاتها.
ونوهت د. شعيع العتيبي بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ـ فيما تحقق للجمعية من نمو وتطوير، حيث أسسها وتعهدها برعايته الكريمة وأبوته المعهودة قبل أكثر من عقدين من الزمن، إلى أن تولى رئاسة مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز (أمير منطقة الرياض) الذي ساهم بدعمه المادي والمعنوي وتشجيعه وحضوره، حيث كان لتوجيهاته السديدة الأثر فيما تحقق من استمرارية نمو ونجاح هذه الجمعية. وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة التنفيذية الذي يتولى الإشراف العام ومتابعة أعمال الجمعية عن قرب، وكذلك دعم أعضاء مجلس إدارتها الفاعلين.
وتسعى الجمعية للريادة في برامجها، وتحقيق الاستدامة في مشاريعها التنموية، وتقديم خدمات متميزة للمستفيدين، وتمكينهم واستقرارهم وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال حزمة من البرامج النوعية وبأساليب عصرية، كالرعاية التعليمية والصحية والإسكان والتدريب والتأهيل والتوظيف وتلبية الاحتياجات المعيشية.
ورفعت د. شعيع شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز لدعمها المتواصل للأيتام والاستمرار في العطاء السخي لبرامج الجمعية منوهة بالدعم الذي تلقته الجمعية مؤخراً من قبل سموها الكريم لمشروع “إرادة وريادة” الذي يهدف إلى تحقيق جودة الحياة لأسر الجمعية، وتحسين نمط حياتهم والاهتمام بتنميتهم، وإثراء الكم المعرفي والمهاري والعلمي لديهم.
مشيرة أن هذا الدعم نابع من حرصها الشديد على دفع مسيرة الجمعية في تأهيل ورعاية الأيتام وحبها الشديد لهذه الفئة الغالية من أبناء مجتمعنا. وامتداداً لدعمها الدائم لمجالات العمل الخيري فهي صاحبة أياد بيضاء ليس على الأيتام فحسب، بل في جميع ميادين عمل الخير، ولها لمسات إنسانية حانية لخدمة فئات المجتمع.
كما قدمت جزيل الشكر والتقدير للداعمات والكافلات بجمعية إنسان لدورهن في المسؤولية الاجتماعية ودعمهن المستمر لبرامج إنسان.
