فقدان مهاجرين اثنين على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة ليسبوس اليونانية

اعتبر شخصان على الأقل في عداد المفقودين بعد غرق قارب مطاطي ينقل مهاجرين قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية، فيما أغيث 32 شخصاً، على ما أكد الأربعاء خفر السواحل اليوناني وأعلن مسؤول مكتب الإعلام لخفر السواحل في ليسبوس لوكالة فرانس برس أنه “حتى الآن، اعتبر شخصان في عداد المفقودين، وأغيث 32 شخصاً خلال عملية إنقاذ لا تزال متواصلة”.

ويشارك قاربان ومروحيتان تابعتان للجيش وقارب تابع لوكالة رقابة الحدود الأوروبية بالعملية من صباح الأربعاء الباكر شمال ليسبوس وتشكل هذه الجزيرة بالإضافة إلى جزر أخرى على الساحل الغربي لتركيا المجاورة، بوابة أساسية للمهاجرين نحو أوروبا.

لكن بسبب الرياح القوية لا سيما في الشتاء، واكتظاظ القوارب المطاطية، غالبا ما تحصل حوادث غرق كثيرة وكان آخرها يعود إلى 9 نوفمبر حين عثر على جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات قبالة سواحل ساموس بعد غرق قاربه وأنقذ حينها 7 مهاجرين آخرين.

وانخفض عدد المهاجرين الواصلين إلى اليونان هرباً من الحروب والفقر بشكل كبير في العام 2020 وعززت الحكومة أمن الحدود البحرية والبرية فيما شددت قانونها الخاص بالهجرة ولا تزال مخيمات استقبال المهاجرين مكتظة بشكل كبير وظروف الحياة فيها صعبة.