الفوزان: المملكة تقدم نموذجاً للتلاحم والتماسك الاجتماعي

 سعد المصبح – الرياض

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله الفوزان، أن مشاركة المركز بالندوة العلمية “الوعي الاجتماعي ومكانة المرأة في المجتمع السعودي، التي عقدت بالتزامن مع رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين بتنظيم الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، تأتي امتدادًا لمشاركاته السابقة في المناسبات الوطنية والدولية، بوصفه مركزًا وطنيًا معنيًا بتعزيز التماسك والتلاحم، من خلال ترسيخ قيم الحوار والتعايش والتسامح.

وأوضح إلى ما يوليه المركز من اهتمام للتماسك الاجتماعي بإطلاق العديد من البرامج والمشاريع، وتنفيذ الكثير من الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى إعداد وإجراء عدد من الدراسات الميدانية والبحوث العلمية التي يهدف من ورائها إلى تعزيز التلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي.

وشدد على أهمية التماسك الاجتماعي في استقرار المجتمعات وتقدمها، وأن المجتمعات المتماسكة هي مجتمعات مستقرة وآمنة وعادلة، تقوم على عدم التمييز، واحترام الاختلاف، وتساوي الفرص، والتضامن، والأمن، ومشاركة الجميع، موضحا أن التماسك الاجتماعي كان موضوعا أساسيا في مناقشات قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة وترأست أعمالها بداية الأسبوع الجاري.

وبين الفوزان أن المملكة تقدم نموذجاً للتماسك الاجتماعي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي يترجم في حالة الاستقرار التي يعيشها المجتمع على المستويات كافة، وفي تعايش الجنسيات المختلفة على أراضيها في وئام وسلام.

وشدد على أهمية منظومة القيم الإيجابية والفاعلة التي تميز المجتمع السعودي والعلاقات بين أفراده، ممثلة في الحوار والتسامح والتعايش وعدم التمييز، واحترام الاختلاف، وتقبل الآخر وهي منظومة القيم التي تجعل من المملكة مكاناً مثالياً للعيش والإقامة، وتبرز صورتها في الخارج باعتبارها نموذجاً للتعايش والتماسك الاجتماعي.

وأشار الفوزان إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والثقافية والاجتماعية، وكذلك مؤسسات المجتمع المختلفة في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، المهددة للنسيج الاجتماعي، والعمل على إيجاد ثقافة منفتحة وبيئة محفزة على التعايش مع الآخر.