عيوب ميكانيكية وإهمال وراء تحطم الطائرة الباكستانية في 2016

أفاد تقرير لهيئة تحقيق في باكستان أن إهمال مهندسي الخطوط الجوية الدولية الباكستانية إصلاح عيب فني في طائرة ركاب كان السبب وراء تحطمهما عام 2016 ومقتل 47 شخصا كانوا على متنها.

وخضعت الشركة لتدقيق مكثف هذا العام بعد سقوط طائرة أخرى تابعة لها فوق أحد أحياء كراتشي، ما أسفر عن مقتل 98 شخصا.

وأثار الكشف عن حيازة عشرات الطيارين الباكستانيين شهادات مزورة أو مشكوك فيها ضجة وصلت الى خارج الحدود، ما دفع بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى حظر الخطوط الجوية الباكستانية مؤقتا.

وذكر التقرير الذي نشره الخميس “مجلس التحقيق في الحوادث الجوية” في باكستان أن “عطلين تقنيين” على الأقل تسببا بحادث عام 2016 وسقوط الطائرة في منطقة جبلية شمال البلاد، اضافة الى عطل ثالث محتمل.

وتوصل التقرير إلى أن القسم الهندسي في الخطوط الجوية الباكستانية وخلال الصيانة الدورية قبل شهر من الحادث لم يقم بتغيير قطع بينها “شفرة توربين” فيها عيوب، على الرغم استيفائها “معايير الاستبدال”.

واندلعت النيران في الطائرة المنكوبة خلال قيامها برحلة من شيترال إلى العاصمة إسلام أباد في أحد أسوأ حوادث الطيران في البلاد حينذاك، قبل أن تتحطم في موقع في منطقة ابوت اباد حيث تناثرت الجثث المحروقة.

وأقرت الخطوط الجوية الباكستانية “بوجود ثلاثة عوامل كامنة تضافرت مع بعضها البعض عند وقوع الحادث”.

وأشار محققو المجلس الى أن طياري الطائرة المنكوبة الثلاثة امتلكوا رخص قيادة طائرة صالحة.