الممثلة لوري لافلين تبدأ فترة سجنها في إطار قضية فضيحة الجامعات الأميركية

بدأت الممثلة الأميركية لوري لافلين الجمعة عقوبة السجن لمدة شهرين في كاليفورنيا بعد اعترافها بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال في إطار فضيحة واسعة تتعلق بدفع أثرياء رشى لإدخال أبنائهم إلى جامعات أميركية عريقة.

ونقلت لافلين المعروفة خصوصا بدورها في مسلسل “فول هاوس” الذي عرض خلال لثمانينات والتسعينات، إلى سجن فدرالي لا يخضع لحراسة شديدة في دبلن في شرق سان فرانسيسكو.

وكانت هي وزوجها المصمم موسيمو جانولي من بين حوالى 50 شخصا وجهت إليهم اتهامات في عملية احتيال لتأمين أماكن لأولادهم في جامعات أميركية مرموقة.

وكان حكم على فيليسيتي هافمان، وهي من أوائل الأهل الذين أقروا بالذنب، بالسجن أسبوعين. وقد أمضت في نهاية المطاف 11 يوما خلف القضبان في أكتوبر الفائت. وأمرت لافلين “56 عاما” بتسليم نفسها لمكتب السجون الأميركي قبل 19 نوفمبر. وهي ستخضع إثر خروجها من السجن لمراقبة دائمة لفترة سنتين. كما سيتعين عليها تقديم مئة ساعة من أعمال المنفعة العامة.

وأقرت الممثلة وزوجها بالذنب في مايو بتهمة إجراء تحويلات مصرفية بقصد التزوير. وقد اتُّهم الزوجان بدفع 500 ألف دولار لوسيط لضمان تسجيل ابنتيهما في جامعة كاليفورنيا الجنوبية “يو أس سي”.

وبتدبير من مخطط العملية وليام سينغر، جرى تقديم الابنتين على أنهما تصلحان لتكونا في فريق الجامعة لرياضة التجذيف، رغم أنهما لا تمارسان هذا النشاط. ومن المقرر أن يسجن جانولي خمسة أشهر ويدفع غرامة مقدارها 250 ألف دولار ويؤدي 250 ساعة من أعمال المنفقة العامة.