نايف الراجحي الاستثمارية تعزز مسؤوليتها الاجتماعية

بينما تخفِض الشركات ميزانياتها حول العالم

أعلنت شركة نايف الراجحي الاستثمارية عن تعزيز برامجها للمسؤولية الاجتماعية سعيا منها لخدمة المجتمع بما تتطلبه حاجات سوق العمل. في وقت تقوم فيه أكبر الشركات حول العالم بتخفيض ميزانياتها وتسريح موظفيها، تبنت الشركة السعودية سياسة مختلفة للتعامل مع تبعات جائحة كورونا. “تأسست شركة نايف الراجحي الاستثمارية ببعدٍ اجتماعي تنموي، فنرى أن من واجبنا اليوم مشاركة هذه المرحلة مع مجتمعنا ودعمه وتلبية احتياجاته” قالت نورة نايف الراجحي، مديرة وحدة المسؤولية الاجتماعية للشركات في المجموعة. وتابعت: ” المسؤولية والاستدامة من أولويات عملنا ومن مبادئ الشركة الأساسية، ومن هنا نرى ضرورة لدعم جهود المملكة في معالجة تحديات هذه المرحلة من خلال مبادراتنا وخبراتنا”.

تعتبر شركة نايف الراجحي الاستثمارية من أفضل الشركات الاستثمارية في المملكة، حيث يشمل نطاق استثماراتها 13 قطاع. وقد مكنها هذا التنوع من إدارة هذه المرحلة الدقيقة بأقل خسائر ممكنة، واستطاعت بذلك أن تعزز برامجها المسؤولة تجاه موظفيها وشركائها ومورديها. كما اتسمت مشاريعها ومنتجاتها وخدماتها بمعايير الاستدامة؛ ذلك الى جانب ريادتها لخدمة المجتمع. اليوم، الى جانب توجهها لمأسسة المسؤولية الاجتماعية للشركات، تولي شركة نايف الراجحي الاستثمارية اهتمامًا خاصًا بالمبادرات الاجتماعية، مثل حملة التبرع بالدم وحملة رعاية كبار السن ومعايدة الأيتام. وتتميز البرامج بأثرها الكبير على المستفيدين منها، فعلى سبيل المثال، مبادرة عيدكم علينا، حيث أشركت المجموعة الأطفال في التحضير للهداية والزينة وتقديمها للأيتام ومشاركتهم فرحة العيد من خلال مشاركتهم المباشرة. وقد ساهمت المبادرة بترسيخ قيم العطاء في نفوس الأطفال. بالروحية ذاتها، أطلقت الشركة مبادرة تستهدف المسنين بمناسبة شهر رمضان المبارك. وبدل من ارسال وجبات الإفطار، قام فريق العمل بوضع برنامج من النشاطات ساهم بإضفاء روح العائلة والجمعة الطيبة حول مائدة الإفطار، وإعطاء المسنين شعور بالانتماء عزز صحتهم النفسية.
كما تقوم وحدة المسؤولية الاجتماعية للشركات بالاستثمار بتمكين رواد الأعمال، وذلك من خلال مبادرة “NRI Talks” وهي مجموعة من الجلسات الحوارية عبر الانترنت، تستضيف رجال وسيدات أعمال متميزين للحديث عن تحديات سوق العمل وسبل معالجتها، وتحويلها الى فرص استثمارية؛ بما يساعد رواد الأعمال من تحقيق النجاح في نطاق عملهم. ويتوقع أن تحظى هذه المبادرة الوطنية على اهتمام ونجاح دولي، خاصة مع توقيع الشركة عدد من اتفاقيات تعاون مع جامعات مرموقة في كل من: المملكة المتحدة ودبي والرياض؛ حيث تتيح المجال لمشاركة الطلاب في هذه الحلقات من خلال طرح الأسئلة مباشرة على الهواء.

“إضافة الى برامجنا السنوية، تمكن فريق العمل من التجاوب السريع في ظل جائحة كورونا، واستطعنا تحويل مرحلة الحجر الى مرحلة تدريب وتثقيف لموظفينا من خلال تمكينهم من المشاركة ببرامج تدريبية مقدمة من أفضل المؤسسات التعليمية عالميًا” قالت نورة نايف الراجحي، مجيبةً عن مدى التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية. “لقد عززنا استثمارنا بالبرامج اليوم ايمانًا منا بأنه لا يمكننا تحقيق نجاح مستدام دون مجتمع صحي في تطور مستمر”. وأكملت “أنا على ثقة من أن الشركات التي ستقود الاقتصاد في السنوات العشرة القادمة، هي الشركات التي تتواصل وتحاكي متطلبات موظفيها وتنمية مواردها البشرية اليوم”.