أمير المنطقة الشرقية يرعى انطلاق منتدى البيئة 2020

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة عززت الاهتمام بالبيئة وحمايتها عبر الأنظمة والتشريعات والمبادرات، وركزت على تعزيز الجانب البيئي في جميع البرامج المنبثقة من رؤية المملكة 2030، حيث أطلقت العديد من البرامج لحماية البيئة، وتعزيز الاستهلاك الرشيد، سواءً على مستوى قطاع الطاقة، أو الموارد المائية، وحتى في الموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال رعاية سموه -عبر الاتصال المرئي- انطلاقة منتدى البيئة 2020، الذي تنظمه غرفة الشرقية، ونوه سموه في كلمته الافتتاحية، بما تضمنته رؤية المملكة 2030 من مبادرات ركزت على الجانب البيئي، وأعطت الأولوية للمبادرات المستدامة، وذات الأثر الممتد، مبيناً أن قضية البيئة لم تعد قضية هامشية أو ذات تأثير محدود، بل قضية إنسانية عالمية، تداعت لأجلها مختلف المنظمات الدولية والإقليمية، وركزت المملكة عليها ضمن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام.
وبين سمو أمير المنطقة الشرقية أن رفع الوعي البيئي لدى المجتمع واحدة من أهم المبادرات التي يجب أن تعمل عليها القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19” جددت الاهتمام بالبيئة، وأكدت الدور الذي يشكله النظام البيئي على صحة الإنسان وسلامته، داعياً المهتمين والخبراء لتعزيز الأبحاث ذات الصلة بحماية البيئة، وزيادة الغطاء النباتي، والحد من آثار العمليات الصناعية، وحماية الحياة الفطرية باعتبارها المحور الأول لنظام بيئي متوازن.
وأشار سموه إلى أن المملكة سباقة في تبني المبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة، وتنمي الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى أنها اتخذت الكثير من الإجراءات في سبيل الحد من تأثير الصناعة والتنمية العمرانية على البيئة، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة محوراً لاهتمامها على مختلف المستويات، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود لتحويل ما يخرج به المنتدى من مقترحات إلى واقع ملموس، يعود بالنفع على البيئة والإنسان والمجتمع.
وتناولت الجلسة الحوارية الأولى للمنتدى “دور الأنظمة والتشريعات في الاستدامة البيئية”، في حين ركز المحور الثاني في الجلسة الثانية على “التصحر وسبل مكافحته، وتعزيز الحياة الفطرية وأثر ذلك في المحافظة على البيئة”.