الأمير سلطان بن سلمان يعلن بناء وصيانة وتشغيل أكثر من 116 مسجداً على الطرق السريعة

9

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق، عن شكره وتقديره لشركاء الجمعية من مؤسسات وأفراد على ثقتهم بالجمعية ودعمهم لمشاريعها وبرامجها في كل المسارات التي حققت للجمعية تبرعات تجاوزت 120 مليون ريال مكنتها من بناء وصيانة وتشغيل أكثر من 116 مسجداً على الطرق السريعة تجاوزت تكاليفها 63 مليون ريال.

وأكد سموه أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم الدعم الذي يتلقاه القطاع الثالث من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ودعم الشركاء من الجهات والأفراد الذين حملوا هم هذه المسؤولية أمام الله عز وجل ثم أمام بلادهم التي تحتضن الحرمين الشريفين.
وقال الأمير سلطان بن سلمان: “إن هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم الدعم الذي يتلقاه القطاع الثالث من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ودعم الشركاء من الجهات والأفراد الذين حملوا هم هذه المسؤولية أمام الله عز وجل ثم أمام بلادهم التي تحتضن الحرمين الشريفين “.
وبين سموه أن إطلاق عشر وزارات وهيئات مبادرة بإشراك جميع القطاعات الحكومية ومنسوبيها لخدمة المساجد على الطرق وذلك ببناء مسجد لكل جهة على نفقة منسوبيها ليحمل المسجد اسم تلك الجهة التي شاركت تعد ثقافة مجتمعية مهمة للعناية بالمساجد ومرافقها، حيث تجاوز عدد المتبرعين فيها حتى الآن 10,000 متبرع ومتبرعة لدعم 10 مساجد يصل مجموع تكاليفها 9,500,000 ريال.
وثمن الدعم الذي تتلقاه الجمعية من وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورئيس الهيئة العامة للأوقاف الذي مكنها من تأسيس الصندوق الوقفي لمساجد الطرق، حيث وصل رأس مال الصندوق خلال 10 أشهر ما يزيد على 22,000,000 ريال ويستهدف أن تصل أصول الصندوق مع نهاية عام 2024 إلى 100 مليون ريال.

وبنّت الجمعية ثلاثة مساجد من مجموع تبرعات الرسائل النصية لأكثر من 110 آلاف مشترك ومشتركة وتبنت كود البناء السعودي في بناء وصيانة مساجد الطرق.
وانطلاقاً من حرص الجمعية على إدارة أموالها وأصولها الوقفية بشكل يضمن الشفافية والاحترافية فقد تم تأسيس مجلس وقفي مستقل يرأسه فضيلة الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد وعضوية عدد من أصحاب الاختصاص في الأوقاف والاستثمارات مرتبط مباشرة بمجلس إدارة الجمعية حيث خصصت الجمعية أصولاً وقفية تتجاوز 20 مليون ريال. كما أطلقت متجرا إلكترونيا يحتوي على كل المسارات التي تعمل عليها الجمعية ويسهل عملية التبرع لعموم الشركاء بخطوتين وفي أقل من دقيقة.
وأولت الجمعية بفروعها كافة اهتماماً بالغاً في تنظيم أعمالها التنفيذية والإشرافية ومن ذلك ما توجت به مؤخراً بحصولها على شهادة الجودة ISO 9001:2015 لتضمن تلبية احتياجات عملائها وأصحاب المصلحة الآخرين مع تلبية المتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بمنتجها وخدماتها كافة.