الرياض – سعد المصبح
قررت الجمعية العمومية للجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم، افتتاح ستة فروع للجمعية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعسير، والشرقية، وجازان، والحدود الشمالية، وذلك لتوسيع نطاق خدماتها العلاجية والرعاية الصحيّة لمرضى الروماتيزم.
جاء ذلك خلال انعقاد الحمعية العمومية للجمعية بحضور أعضاء مجلس الإدارة للدورة الثانية برئاسة الدكتور محمد عُمير ونائبه الدكتورة وفاء سويري والمشرف المالي الأستاذة مي العتيبي وعضوية كل من الدكتور محمد مظفر، والدكتور حسين عسيري، والدكتور زياد الزهراني، والدكتورة سعاد الأحمدي، والدكتورة سهام الرشيدي، والدكتور عبد العزيز الخلف جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية العادية الثاني الذي عُقد السبت 2/2/1442هـ الموافق 19/9/2020م عن بعد “افتراضياً”، بحضور ممثلي مركز التنميّة الاجتماعية بالرياض.
وجرى التصويت على عدد من البنود التي ترفع من سقف تقديم الخدمات للمستفيدين أبرزها تعديل اللائحة الأساسية للجمعية وإضافة الأهداف الجديدة عليها، حيث كانت الأهداف الأولى تهتم بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمعنوي والمادي لمرضى الروماتيزم، ونشر الوعي بالأمراض الروماتيزمية، إضافة إلى دعم البحوث والندوات والأنشطة العلمية والبرامج الإعلامية والاجتماعية في مجال الأمراض الروماتيزمية، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية والتعاون مع الجهات المتخصصة والمؤسسات الخيرية. وتضمّنت الأهداف الجديدة توفير وشراء وتوزيع الأدوية وإجراء عمليات تغيير المفاصل والعمليات الأخرى المتعلقة بمرضى الروماتيزم، تقديم الدعم المادي والنفسي والاجتماعي ودعم البحوث والدراسات، إضافة إلى إنشاء المراكز الطبية المتخصصة وتشغيلها وإدارتها، وتقديم الرعاية الطبية المباشرة، وتأمين السكن وتأثيثه من خلال شركاء الجمعية.
من جهته، عبّر رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن أحمد حمزة عمير الذي ترأس المجلس للدورة الثانية على التوالي، عن عميق امتنانه لزملائه الذين كانوا معه بمجلس الإدارة الدورة الأولى ولما قدموه من أعمال، وعن فخره بالإنجازات التي قدمها المجلس في الدورة الأولى التي أطلق المجلس خلالها أكثر من 27 مبادرة وبرنامج ومشروع، استفاد منها أكثر من10 ألف مريض، وعقدت خلالها الجمعية العديد من الشراكات الإستراتيجية في سبيل خدمة المستفيدين مرضى الروماتيزم، متمنياً في ختام كلمته – التي ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية – للمجلس في الدورة الثانية مزيدا من التقدم وإحراز المركز الأول كأفضل جمعية صحيّة متخصصة في كافة المحافل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، قال أمين عام سر المجلس المدير العام التنفيذي للجمعية محمد الطفيلي الزهراني أن اختتام أعمال ومنجزات مجلس الإدارة الدورة الأولى جاءت متزامنة مع يوم الاحتفال بالمنجزات باليوم الوطني الــ90 داعياً أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على مملكة الإنسانية الأمن والأمان.
وأوضح أن الجمعية خطت خطوات واثقة ثم وجود أعضاء أكفاء بمجلس الإدارة الدورة الأولى، واستقطاب أكثر من 400 شريك داعم من رجال الأعمال وأصحاب العطاء الأمر الذي أسهم في دفع عجلة الخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية للمرضى تحت إشراف ودعم وزارة الموارد والتنمية البشرية.
وفي معرض حديثه عن اهتمام الجمعية بمبدأ النزاهة والشفافيّة في التصويت والانتخاب، أكّد الزهراني أن الجمعية تلتزم جانب الحياد والشفافية في كافة أعمالها وتتقبل النقد التقويمي بصدر رحب، كما إن تجربة تنفيذ الانتخابات افتراضيا كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس منها تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا، كما تعتبر أكثر دقةً ومصداقية.