وزارة التعليم وهيئة الفضاء تُطلقان (9 رحلات للفضاء)

أطلقت وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء البرنامج الصيفي (9 رحلات للفضاء) إحدى مبادرات برنامج أجيال الفضاء الذي تقيمه الهيئة والموجه لطلاب وطالبات التعليم العام بالمملكة.

ويهدف البرنامج إلى تثقيف الطلاب والطالبات في مختلف المراحل العمرية والتعليمية وتوعيتهم بعلوم الفضاء ومجالاته بما يلبي شغفهم واهتماماتهم. كما يطرح عدداً من المواضيع والتجارب العلمية المُتعلقة بقطاع الفضاء.

وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل حرص وزارة التعليم وبتوجيه من معالي الوزير على الاستثمار في الطالب، وذلك بتهيئة برامج وأنشطة تساعده على صقل شخصيته وتنمية مهاراته، بما يعينه على القيام بأدواره ويؤهله لما ينتظره الوطن منه مستقبلاً.

ونوه الدكتور المقبل بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان – كأول رائد فضاء عربي مسلم – على رأس الهيئة السعودية للفضاء بأنه كفيل بتقديم منهج قدوة لطلابنا وشبابنا للتخصص في علوم الفضاء وفروعه المختلفة، ولكي يكون سموه شاهد عيان أن الفضاء في انتظار كل الطلبة السعوديين لمعرفة ماهيته والاستفادة من جزئياته في خدمة بلادنا ورفع اسمها عالياً في المحافل العلمية والعملية.

وأضاف أن الهيئة السعودية للفضاء بوصفها مهتمة بتطوير قدرات طلابنا وتنمية ملكاتهم، فقد حرصنا في وزارة التعليم على مد الجسور معها واستثمار برامجها، حيث كان البرنامج الصيفي الافتراضي باكورة هذه الشراكة بين قطاع أجيال الفضاء بالهيئة وإدارة النشاط العلمي بالوزارة، والذي توفر من خلاله ورش عمل ملهمة عن الفضاء، تهدف لإلهام طلابنا في المجالات العلمية واستكشاف الفضاء بالذات.

وختم المقبل تصريحه بأن مثل هذه البرامج تختصر الكثير على طلابنا ليستطيعوا تحديد ملامح مستقبلهم وتلبية طموحاتهم وآمالهم التي نعقد عليها كل الخير.

من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ أن برنامج ” أجيال الفضاء ” يهدف إلى توفير بيئة تعليمية مُلهمة من شأنها غرس الشغف بعلوم الفضاء ومجالاته، مشيراً إلى طرح عدد من المشاريع والمبادرات لتمكين شبابنا من قيادة هذا القطاع والنهوض به سعياً لتحقيق أهداف البرنامج الاستراتيجية المتمثلة في تطوير الكفاءات السعودية في قطاع الفضاء، والمشاركة في إدارة وتعزيز قطاع الفضاء السعودي، والاستفادة من مجال الفضاء لإلهام شبابنا وتشجيعهم للدخول إلى المسارات العلمية والمهنية وترسيخ قاعدة وطنية لرأس المال البشري.

وأضاف آل الشيخ قائلا: “تُعد وزارة التعليم الشريك الاستراتيجي للهيئة السعودية للفضاء، وقد جاء هذا البرنامج الصيفي ليمثل بداية التعاون المشترك بين الجهتين، والذي نستهدف من خلاله شبابنا الطموح لتشجيعهم وتمكينهم لتعلّم علوم الفضاء، حيث يوفر البرنامج الفرصة للمشاركين باستكشاف عالم الفضاء، وذلك من خلال طرح العديد من المواضيع والتجارب العلمية والتثقيفية التي من شأنها توسيع آفاق المعرفة والعلم في هذا القطاع”.