اكتشف باحثون في مصر اثنين من المومياوات يتبعون لأفراد ذوي المكانة العالية الذين عاشوا في وقت كليوباترا في مدينة تابوسوريس ماغنا (أبو صير حاليا) في مدينة الإسكندرية، بحسب صحيفة الغارديان.
ووصف الباحثون هذا الاكتشاف بأنه “مثير” ويمكن أن يساعد في اكتشاف مقبرة الملكة كليوباترا.
وكانت كليوباترا ملكة أسطورية لمصر القديمة، حكمت مصر لعدة سنوات لكنها بقيت حاضرة على مدى آلاف السنين كواحدة من أجمل ملكات العالم، ولكن على الرغم من شهرتها، يعتبر قبر كليوباترا أحد الألغاز العظيمة التي لم يتم حلها.
ويعتقد البعض أنها دفنت في الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت من قصرها الملكي، وهي المدينة التي دمرتها أمواج تسونامي عام 365 م، ويرجح البعض الآخر أن مكانها الأخير يمكن أن يكون على بعد حوالي 30 ميلاً، في المعبد القديم تابوسيريس ماجنا، الذي بناه أسلافها البطلميون في دلتا النيل.