طفلة تغادر مدرستها مع والدها ظهر أمس في جدة، مع اتخاذ وزارة التربية خطوات للوقاية من كورونا في المدارس (ثامر الفرج)

رفع الاحترازات لا يعني زوال فيروس كورونا.. القرار بيدك

الجزيرة – أسامة الزيني

لا يعني رفع الاحترازات بشكل جزئي زوال فيروس #كورونا الذي ضرب العالم، ومازال، بقوة، وكبده خسائر كبيرة في الأرواح، كما كبد اقتصاداته خسائر فادحة، لذا يجب الامتثال لإجراءات السلامة لضمان عدم عودة انتشاره.

ولا تزال المسؤولية تقع علينا جميعا لمنع الوباء من الانتشار مجددا، وعلينا أن نستمر في اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط مع الآخرين حتى ينتهي الفيروس تمامًا.

فلا يعني انخفاض عدد الحالات النشطة أن المرحلة الحالية آمنة، بل هي مرحلة الالتزام بالعادات الصحية لاستمرار انخفاض الحالات، لذا فالمرحلة المقبلة خاضعة للتقييم الصحي المستمر والعودة لتشديد الاحترازات واردة بناء علي التقييم، على أن يكون  المؤشر الأساسي في التقييم هو عدد الحالات الحرجة التي إذا زادت سيتم إعادة تطبيق الاحترازات المشددة مرة أخرى.

ويتركز خطر الفيروس الشديد في سرعة الانتشار وانتقال العدوى من أي شخص في أي عمر والفئات الأكثر خطورة هم كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض تنفسية.

وما زالت النشاطات التي لا تحقق التباعد الاجتماعي غير مسموح لتسببها في سرعة انتقال العدوى، أيضاً  التقارب وإقامة المناسبات الاجتماعية بدون احترازات صحية تنقل العدوى بشكل سريع، وتم تسجيل عدد كبير من الحالات بين الأقارب بسبب هذه الاجتماعات.

الجميع يرغب في عودة الحياة الطبيعية لكن التغيير يجب أن يكون بشكل تدريجي حتى لا تتعرض المملكة لموجة ثانية من الفيروس، لذا فتعاون المواطنين والمقيمين من خلال اتباع التعليمات من الجهات المعنية هو السلاح الأقوى لمواجهة الفيروس في مختلف مناطق المملكة ومع السماح بالانتقال بين المناطق تزداد المسؤلية علينا جميعا.

كما أن الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون هو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا كما يجب على الجميع تغطية الفم والأنف عند الخروج بالكمامة القماشية.