الجيش الليبي: ارتفاع عدد القتلى الأتراك في القصف على مطار معيتيقة إلى 15

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، إن عدد قتلى المستشارين الأتراك وحراسهم الشخصيين خلال القصف الذي شنه الجيش على مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس ارتفع إلى 15.
وقال المحجوب، في تصريح صحفي إن القصف دمر رادارات عسكرية وغرفة عمليات للطائرات المسيرة كان يديرها ضباط أتراك، لافتا إلى أن القتلى الأتراك كانوا يقومون بعملية تحويل مطار معيتيقة إلى قاعدة عسكرية تركية.
وأشار إلى أن غرفة العمليات التي دمرها الجيش استخدمت لضرب المدنيين وآخرها استشهاد عائلة كاملة بعد تدمير مقر سكنهم في منطقة الرواجح يوم أمس الخميس.
ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إلى أن حالة من الهلع والخوف تدب حاليا في ما تبقى من أتراك والمرتزقة السوريين جراء دقة إصابات قصف الحيش، مشيرا إلى توجه عدد منهم لميناء طرابلس وتجمعوا حول أحد السفن طلبا للمغادرة.
وقال المحجوب إن سكوت العالم على ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إرسال أسلحة ومعدات ومرتزقة مسألة لا يمكن تجاوزها أمام أرواح المدنيين وأرزاقهم التي تستباح يوميا من هؤلاء.
واعتبر أن عملية إسكات مصادر النيران ضرورة عملياتية للوضع القائم عسكريا، مؤكدا أن كل تمركزات الأتراك ومرتزقتهم تحت مرمى نيراننا.
وأضاف المحجوب ”ولأننا ملتزمون بوقف إطلاق النار فإن أي إنهاء لهذه الحالة من قبل قواتنا تعني استكمال السيطرة على ما تبقى من كيلومترات داخل طرابلس، وإنهاء سيطرة الميليشيات، وهذا يؤكد التزام القيادة العامة والقوات المسلحة باعتبارها مؤسسة منضبطة وعسكرية“.
وتابع قائلا: ”وكما صرح القائد العام أن صبرنا بدأ ينفد أمام ما يحدث خصوصا وأن القبائل الليبية قد قررت أن توكل للقوات المسلحة استكمال مهمته في القضاء على الإرهاب، وعلى المرتزقة أن يدركوا أن نظرات أهلنا في طرابلس التي ترقبهم اليوم بصمت ستتحول إلى بركان في أي لحظة وعندها لن تسعهم المقابر ولن يرحمهم شباب العاصمة، خصوصا وأن القبائل أعلنت الجهاد ضد الغزو التركي“.