ترحيب بدور الطفل السعودي في مناقشة قضايا الطفل العربي في الشارقة

ثمن المشاركون في فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل التي اختتمت أعمالها مؤخراً في الشارقة بدولة الإمارات الدور الكبير الذي لعبه أعضاء البرلمان السعودي للطفل في مناقشة مختلف قضايا الطفولة العربية المدرجة على جدول أعمال البرلمان المذكور، وسط حضور ومشاركة عربية واسعة من قبل أعضاء البرلمانات العربية للطفل، والمهتمين بقضايا الطفولة.

وتضمن أعضاء وفد البرلمان السعودي للطفل -المشارك في فعاليات البرلمان العربي للطفل -عدداً من الأطفال المبدعين والمتميزين، وهم كل من: دانة محمد آل منصور، ودانة بنت يزيد الدخيل، وعبر العزيز بن مهند الراشد، وعبد الملك بن زياد الحمام.

وفي هذه المناسبة قال أيمن عثمان الباروت الأمين العالم للبرلمان العربي للطفل:” كانت مشاركة أعضاء البرلمان السعودي للطفل إضافة نوعية متميزة لفعاليات الجلسة الثالثة التي ناقشت عدداً من القضايا كحق الطفل العربي في التعليم، وموضوع استشراف المستقبل، وكان للآراء التي قدموها أهمية في صياغة قرارات وتوصيات ناجحة، وهذا يسلط الضوء على ما يتمتع به الطفل السعودي من وعي، وما يتميز به من ثقافة واسعة كانت محل تقدير الجميع، ونتوقع لهم مستقبلاُ زاهراً”.

وقال عبد الملك بن زياد الحمام عضو البرلمان السعودي للطفل: “جاءت هذه المشاركة لتؤكد حرص المملكة على الحضور في مختلف المحافل العربية والدولية التي تخدم الإنسانية، وتبحث عن الحلول الملائمة لها للعيش في عالم آمن ومستقر، وكانت المشاركة مسؤولية كبيرة لنا، التقينا خلالها بأشقائنا من الأطفال العرب، ولمسنا حجم التقدير والمحبة التي يكنوها للمملكة، ونتمنى أن نشهد تأسيس مجلس شورى للطفل في وطننا الحبيب لنقدم المزيد من الخدمة التي تعكس الولاء والعرفان”.

من جهتها قالت دانة محمد آل منصور عضوة البرلمان السعودي للطفل:” نحن فخورون بتمثيل الطفل السعودي، وقد شاركنا بوضع أسس ثابتة نطمح أن يسير عليها الطفل العربي باتجاه تحقيق طموحاته، ومستقبله المشرق، وأقول للطفل السعودي إنك مبدع، وعليك أن تستمر في تطوير مواهبك وتحقيق طموحاتك، وستأتيك الفرصة الملائمة لبناء بلدك وتمثيله خير تمثيل، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك”.

في الإطار ذاته، قال عبد العزيز الراشد عضو البرلمان السعودي للطفل:” أسهم البرلمان العربي للطفل في تحقيق الكثير من المنجزات المهمة، أبرزها منحنا فرصة اللقاء بأشقائنا من الأطفال العرب، والتعرف إلى وجهات نظرهم تجاه القضايا العربية الخاصة بالطفل، وقد سعدنا بحجم الحفاوة والتقدير الذي أبدوه لنا، ونتمنى أن تدوم هذه اللقاءات لنتمكن من صياغة مستقبل عربي أفضل للطفل”.

واختتمت دانة بنت يزيد الدخيل عضو البرلمان السعودي للطفل هذا اللقاء بقولها:” إن أبرز ثمار المشاركة في فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل هي الكتابة والإلقاء ومعرفة وجهات النظر وفرصة معرفة الحياة الدبلوماسية عن قرب لتكوين تصور واضح عنها، وأؤكد أن الطفل السعودي محب لوطنه، ودائم الاستعداد لخدمة المملكة وقضاياها، ولذلك يستطيع الإبداع في كل المجالات”.

جدير بالذكر أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل نفذت العديد من البرامج والورش المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المؤمل أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر يوليو من العام الحالي 2020.