أرامكو تعلن تلقّي الموافقة على تطوير حقل غاز الجافورة

أعلنت أرامكو السعودية عن حصولها على الموافقة لتطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية الذي يُعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة حتى الآن، وسيتم تطوير الحقل وفقًا لمنظومة حَوكمة الشركة.

وأعرب معالي رئيس مجلس إدارة الشركة، الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، عن عميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ رئيس اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، مشيرًا إلى أن تطوير حقل الجافورة سيتم، بإذن الله، بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويُسهم في تحقيق هدف الشركة في أن تكون أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة على المستوى الدولي.

كما أعرب رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، عن امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ على ثقته الكبيرة ودعمه الدائم لجهود الشركة، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة على جهوده الكبيرة ومساندته المستمرة لدور الشركة الرائد في أعمال التنقيب والإنتاج، مشيراً إلى أن تطوير حقل الجافورة سيعزز تنوع موارد الشركة ويدعم التنوع الاقتصادي للمملكة.

وتقدّر أبعاد حقل الجافورة بطول 170 كيلومترًا، وعرض 100 كيلو متر، ويقدّر حجم موارد الغاز في مكمن حقل الجافورة بنحو 200 ترليون قدم مكعبة من الغاز الخام الغني بسوائل الغاز الذي يمثل اللقيم للصناعات البتروكيميائية والمعدنية، وستؤدي مراحل تطوير حقل الجافورة، والذي يُتوقّع أن يبدأ الإنتاج منه مطلع عام 2024م، إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجيًا ليصل إلى نحو 2.2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع عام 2036م.

ونظرًا لخصائص الحقل فإنه سيكون قادرًا، بإذن الله، على إنتاج نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يوميًا، تمثّل نحو 40 % من الإنتاج الحالي، كما سينتج الحقل نحو 550 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية، وسيتم تطوير حقل الجافورة وفقًا لأعلى المعايير البيئية التي تلتزم بها أرامكو السعودية، وتتوقع الشركة أن يكون لتطوير الحقل أثرٌ ماليّ إيجابي على المدى الطويل، بحيث يبدأ هذا الأثر المالي في الظهور عبر النتائج المالية للشركة على مراحل متزامنة مع الأعمال المتعلقة بتطوير الحقل.