“سعود الطبية”: إنشاء مبنى لمركز إصابات الحوادث

كشفت مدينة الملك سعود الطبية عن إنشاء مبنى لمركز إصابات الحوادث بسعة 450 سريرًا، وأنه سيتم تقييم المركز خلال هذا العام للحصول على الاعتراف الدولي للمركز كمستوى أول لجراحة الإصابات على مستوى المنطقة.

وأكدت المدينة أن إنشاء المراكز التخصصية الأربعة بالمدينة الطبية، أسهم في تقديم خدمة طبية متقدمة ومتخصصة للمرضى، مما أدى إلى إجراء أكثر العمليات تعقيدًا خلال مدة قصيرة، والتي تتمثل في : “مركز إصابات الحوادث، مركز صحة القلب، مركز جراحة السمنة والأمراض الاستقلابية، ومركز زراعة القوقعة”، حيث أجريت عمليات القسطرة القلبية خلال أقل من ساعة من وصولها لقسم الطوارئ، كما تم تقليل قوائم الانتظار في جراحة البدانة.

وأوضح المدير التنفيذي المشارك للمراكز التخصصية بالمدينة الدكتور وليد بن عبدالغفورهاشم ان مركز صحة القلب يتكون من ثلاث أقسام رئيسية هي جراحة القلب، قلب الأطفال، طب قلب الكبار، ويهدف إلى خدمة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الوسطى، ويملك مشروع القسطرة القلبية، حيث تم إجراء حوالي 4000 عملية قسطرة منذ افتتاحه قبل نحو عامين، وعمل ما يقارب 8000 أشعة صوتية للقلب خلال العام الماضي، ويعتبر من أكثر المراكز استقبالًا لحالات أمراض القلب على مستوى المملكة.

وعن جراحة السمنة والأمراض الاستقلابية أكد د.هاشم بأن المدينة تعد رائدة فيها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية في المركز بآخر ثلاث أعوام ونصف، ويعد المركز الأول المعترف به في المملكة من قبل الاتحاد الدولي لجراحة السمنة و الاستقلاب ونقابة الجراحة المرجعية بأوروبا.

وأما عن مركز زراعة القوقعة، فقد بين د.هاشم بأنه مركز متكامل لتأهيل المرضى قبل العمليات وبعدها، وحصل على المركز الذهبي على مستوى وزارة الصحة في عدد زراعات القوقعة، مشيرا إلى أن الخطة المستقبلية للإدارة التنفيذية المشاركة للمراكز التخصصية، هي التوسع في ابتعاث الأطباء و الأخصائيين السعوديين، وذلك لسد النقص في التخصصات الدقيقة في المراكز، والعمل على إصدار المزيد من الأبحاث الطبية العلمية للتوصل لأفضل الطرق لعلاج المرضى، وإنشاء مركز للإحصاء لتسهيل عمل الإستراتيجات المستقبلية، و معرفة الاحتياجات و المستلزمات لخدمة المرضى، مؤكدًا على أن الهدف الأساسي للإدارة التنفيذية المشاركة للمراكز التخصصية هو توفير بيئة طبية وعلمية وبحثية مناسبة لهذه المراكز، والحصول على اعترافات دولية كمراكز قيادية على مستوى المملكة والمنطقة، والقدرة على إجراء كافة العمليات وتوفير جميع التخصصات النادرة.