الرياض – خالد الحارثي
أطلقت إدارة التدريب التربوي والابتعاث 10 مبادرات تستهدف تعزيز وتحسين نواتج التعلم داخل البيئة الصفية وتحسين الممارسات الإبداعية للمعلم، أخذت عددًا من المسميات منها: “تحسين نواتج التعلم – تحسين -” و”المعايير المهنية” و”مكين” و”التربية على المواطنة” و”ميثاق أخلاقيات التدريب” وغيرها من المبادرات، ويتوقع أن يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من شاغلي الوظائف التعليمية.
وأوضح مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث خالد بن عبدالله الرفاعي، أن الإدارة شكلت فريقاً لمراجعة البرامج التدريبية التي تجاوز عددها 300 برنامج، وذلك للتحقق من مدى مواءمتها للمعايير المهنية للمعلمين دعماً للمعلم للحصول على الرخصة المهنية، يقوده المدربون عيد الجهني وسليمان النملة وعبدالرحمن الحمد.
وأضاف أن مشروع “تحسين نواتج التعلم” يستهدف عدداً من المهارات الأساسية والمهمة للميدان التعليمي وذلك بالتعاون مع مجموعة من الإدارات، حيث يترأس اللجنة العليا سعادة مدير عام التعليم. وقد أطلق المشروع أول برنامج له وهو تحسين المهارات الكتابية والإملائية لدى بعض المعلمين ونفذه مشرفو اللغة العربية في إدارة تعليم الرياض.
وقال إن إدارة التدريب التربوي قد فرغت من إعداد دليل مهم، الأول “ميثاق أخلاقيات التدريب” والذي يشتمل على المهام المطلوبة لكل من المدرب والمتدرب والإدارة، ويحدد أدوار كل منهم وحقوقه وواجباته، إضافة إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية فيما يتعلق بالمادة العلمية وحدود كل طرف فيها.
وأشار “الرفاعي” أنه بالتزامن مع اليوم العالمي للتعليم الذي أكد على أن لكل طالب حق الحصول على التعليم وبالتالي فإن التطوير المهني للمعلم حق لهما، لذا أطلقت الإدارة مشروع #التطوير_المهني_مكين والذي يهدف إلى تعزيز مكانة التدريب في المدارس عبر حزمة من البرامج التي تستهدف المعلم والصف الدراسي مباشرة، حيث يتلقى المعلم تدريبيه على مدار يومين داخل المكتب. على أن يتم تسكين هذه البرامج داخل مكاتب التعليم.