مدير جامعة الأمير سطام يدشن بيوت الخبرة لتقديم الاستشارات النوعية

دشن معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أ.د عبدالعزيز بن عبدالله الحامد بيوت الخبرة التابع لمعهد البحوث والخدمات الاستشارية في مسرح المدينة الجامعية.

وأكد معاليه في كلمة ألقاها في حفل التدشين أن الاستشارات في السعودية سوق واعد وأن الأمر السامي الكريم بإلزام الجهات الحكومية بالتعاقد مع ذوي الخبرة من السعوديين والمكاتب الاستشارية والشركات الوطنية يعزز الفرص في هذا السوق التنافسي. وأضاف بأن العمل الاستشاري الذي يتولاه أبناء الوطن سيكون منتجاً عالي القيمة والجودة، إضافة إلى شعوره بالمسؤولية الوطنية عند تقديم الاستشارات. وأشار معاليه أن الجامعة لديها إمكانيات وقدرات بشرية تنافسية وأعضاء هيئة التدريس فيها على قدر كبير من المعرفة والخبرة ومن خلال بيوت الخبرة يتاح لهم المجال لخدمة وطنهم ومجتمعهم.

وأشار عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية الدكتور مبارك بن عبيد الحربي إلى بأن بيوت الخبرة تسعى إلى إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لتقديم خدمات علمية
واستشارية للمجتمع في كافة التخصصات، والمشاركة في بناء قطاع الخبرة والخدمات الاستشارية الوطنية، وتطوير العمل الاستشاري الاكاديمي لخدمة الاقتصاد الوطني.

من جهته قال أ.د. خالد المهيدب في كلمته عن بيوت الخبرة بأنها تمثل رافداً من روافد دعم المعرفة والعلم والاقتصاد الوطني، ولها دور ملموس في خدمة قضايا المجتمع وعقد شراكات مع الجهات الحكومية والأهلية. ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن بيوت الخبرة.

وفي ختام الحفل قام معاليه بتسليم رخص بيوت الخبرة إلى رؤساء البيوت والبالغ عددها 18 بيت خبرة في المجالات الإنسانية والصحية والعلمية والهندسية
كما استعرض د. عماد فلمبان في ورشة العمل التي سبقت حفل التدشين وعنوانها : بيوت الخبرة .. روية علمية في تقديم الخدمات الاستشارية، بأن حجم الأنفاق في سوق الاستشارات السعودي يقدر بـ 20 مليار ريال، وأن 95% من السوق تستحوذ عليه الشركات الأجنبية.