خاص للمرأة :منتجات الإنترنت للعناية الخاصة مضرة والطبيعية أفضل

تقع الكثير من النساء في فخّ إعلانات على الإنترنت لمنتجات تدعي إمكانية شّد وتضييق وتفتيح المهبل وتخليصه من الروائح، ولكن ينصح الخبراء بشدة بضرورة تجنب الكثير منها خاصة أنها غير مُختبرة، وتعتبر نتائجها كوارثية.

من الأمثلة التي تدعو للقلق مؤخرا ظهور إعلانات غريبة عن حفائظ مصنوعة من الكروشيه ، نعم  يتم بيع “سدادات التامبون” المصنوعة من خيوط الغزل على بعض المواقع.

ولكن يوضح الخبراء أن سدادات الكروشيه ، مثلها مثل معظم الأشياء التي يتم تصنيعها وبيعها في سوق غير خاضعة للرقابة مثل الإنترنت وفي الغالب لا تتضمن  نفس لوائح السلامة التي يجب أن تمر عليها سدادات التامبون العادية، مما يعني أن المستخدمة لها لا تعرف مدى صحيّتها وفعاليتها أو مكونة من ماذا أو حتى كيفية تنظيفها.

في كثير من الحالات يلعب المنتج على فكرة ورغبة المُستخدم أن يكون صديقًا للبيئة وأقل تبذيرًا.

ولكن يقدم الخبراء نصائح حول عدد من بعض أسوأ المنتجات المهبلية.

منتجات التبييض

تذهب بعض النساء إلى المنتجعات الصحية من أجل العلاج بالليزر لتفتيح البشرة حول المهبل كما يطلبن كريمات المنزل والتي تقوم بنفس المهمة، ولكن الحقيقة حسب الخبراء أن تبييض المنطقة المهبلية يمكن أن يؤدي إلى تهيج وإلتهابات مثل التهاب المهبل الجرثومي.

منتجات التضييق والتجفيف

إن فكرة أن المهبل الجاف والضيق أمر مرغوب فيه هي فكرة جنسية محبطة وتضليل للنساء فوفقًا لما قاله طبيب النساء والولادة الدكتور جين غونتر ، فإن تجفيف المهبل يزيد من فرصتك في الحصول على ألم وجروح أثناء العملية الجنسية ، ويدمر الطبقة المخاطية الواقية في المهبل ، ويمكن أن يتسبب في القضاء على البكتيريا الجيدة.

منتجات الغسول

معظم الخبراء ينصحون بتجنب غسل المهبل بالصابون ، ومع ذلك هناك صفوف من الأرفف في المتاجر مليئة بمنتجات الغسول المهبلي والذي في كثير من الأحيان يزعزع توازنه الطبيعي. فقد يبدو غسول المهبل كوسيلة فعالة للتخلص من البكتيريا والروائح السيئة من المنطقة، لكنه في الواقع قد يؤدي إلى مضاعفات تسبب الإصابة بالالتهاب والعدوى فقد يسبب هذا التنظيف الداخلي اختلال توازن البكتيريا المهبلية الصحية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إضعافها أمام العوامل المسببة للأمراض.

وقد كتب الدكتور جونتر في مقال نشر حديثًا لصحيفة نيويورك تايمز : “أنه يتم الحفاظ على درجة الحموضة المهبلية بواسطة العصيات اللبنية وأن الصابون والمنظفات و”الدوش المهبلي” يؤذون هذه البكتيريا فقط”.

ليس هذا فقط ، وأفاد بأنه يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى الالتهابات البكتيرية مثل التهاب المهبل الجرثومي. من بين أشياء أخرى ، يمكن أن يؤدي التهاب المهبل الجرثومي إلى رائحة كريهة على العكس تماما مما كانت ترجوه المرأة بشراء منتج التنظيف المهبلي.

وتبين الحقائق الطبية أن للمهبل أحجام وأشكال مختلفة وبالتالي فإن ضيق المهبل لا علاقة له بمدى المتعة التي يمكن الحصول عليها وينصح الخبراء بتمارين كيجل المجانية من أجل شدّ وتضييق المهبل كما ينصحون باستخدام المنتجات الطبيعية والعناية الطبيعية من أجل النظافة الشخصية.