مددت الصين الاثنين عطلة رأس السنة القمرية في ظل انتشار فيروس يسبب التهابا رئويا حادا، على أمل تأخير عودة ازدحام وسائل النقل إلى ذروته وتخفيض خطر انتقال العدوى.
ويثير فيروس كورونا المستجد الذي ارتفع عدد ضحاياه الاثنين أيضاً موجة قلق عالمية، رغم تسجيل أعداد ضئيلة من المصابين خارج الصين.
وبينما أعلنت مونغوليا إغلاق الحدود البرية مع الصين، ألغت فرنسا احتفالات كانت مقررة بمناسبة رأس السنة الصينية في باريس وبوردو، حيث سجلت ثلاث إصابات، فيما تعمل عدة دول على إجلاء مواطنيها من منطقة ووهان.
ووصل رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ مرتدياً قناعاً للحماية، الاثنين إلى منطقة ووهان “وسط الصين” بؤرة المرض والمعزولة منذ أربعة أيام، وهو أول مسؤول كبير في النظام الشيوعي يزور المدينة منذ ظهور الفيروس في ديسمبر.
وبدت المدينة شبه مقفرة في ظل منع تحرك السيارات “غير الضرورية”، ويسمح فقط للسائقين الذين ينقلون أطباء وموظفين إلى المستشفيات بالقيادة.
وعلى بعد 15 كلم في جنوب وسط المدينة، شاهد فريق من وكالة فرانس برس حاجزاً للشرطة يفتش السيارات ويقيس درجات حرارة ركابها، ويجب على السائقين أن يسلموا الشرطة وثيقة خاصة للسماح لهم بالعبور.