مؤتمر وزراء الأوقاف بالعالم الاسلامي: قضية فلسطين والقدس حاضرة في الضمائر

اكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر،أن قضية فلسطين تحتل مكانة خاصة لدى قادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ وإن تسمية مقامه الكريم للقمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت في مدينة الظهران في العام المنصرم بقمة “القدس” لهي ترجمة حقيقية لما تُمثله هذه القضية من أهمية واستشعار لمكانة المسجد الأقصى المبارك.

وقال الدكتور ال الشيخ في كلمته التي القاها خلال ترأسه امس أعمال الدورة الثانية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، في الاردن، إن قضية فلسطين والقدس المبارك حاضرة في ضمائر الشعوب العربية والإسلامية، وهي قضية محورية للمملكة العربية السعودية وسياساتها في نصرة الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة ثابتة، فيجب أن تكون حاضرة في الوعي، وفي خطابنا الديني لتذكير المسلمين بفلسطين والقدس لتبقى حية في الوجدان الإسلامي، مشيرت إن المؤتمرات السابقة عالجت جملة من القضايا الحيوية ذات الصلة بأعمال الدعوة، وتعليم القرآن الكريم وحفظه، والمساجد والأوقاف والحفاظ عليها وتنميتها وتوجيهها إلى ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة، كما ناقشت قضايا جوهرية يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين الأولى، ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب، وتعزيز الأمن الفكري بمفهومه الشامل، وتجديد الخطاب الديني، والحوار مع الآخر، وبين اتباع الأديان والثقافات، والتعريف بالإسلام باللغات المختلفة وغيرها.