المراهقة الشهيرة ثونبيرغ تقود قمة جديدة لعلماء المناخ

تحتضن المناخية السويدية النشيطة غريتا ثونبيرغ حواراً مع علماء المناخ القياديين خلال مؤتمر تحت عنوان “اتحدوا وراء العلم” المعني بالتغير المناخي برعاية الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، للحد من التأثير السلبي لانبعاثات الغازات الناتجة عن التصنيع على البيئة الخضراء على الكوكب.

وترفض المراهقة التي تبلغ من العمر 16 عاماً السفر جوا بسبب تأثير ذلك على البيئة، وقد سافرت لحضور القمة على متن الزورق “ماليزيا 2″، وهو زورق سباق يعمل بالطاقة الشمسية ومزود بتوربينات تحت الماء.

وتجمع الكثيرون من أنصارها لوداعها في رحلتها البحرية عبر المحيط الأطلسي.

وهاجمت الناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبيرغ زعماء دول العالم لما قالت إنه طموحهم المحدود وغير الكافي في هذا المجال والذي يهدد مستقبل الأجيال المقبلة.

وكانت ثونبيرغ احتفلت مؤخرًا بالذكرى السنوية الأولى لبدء حركتها للتغير المناخي. ففي شهر أغسطس 2018، بدأت بمفردها إضرابا خارج البرلمان السويدي، ثم انضم الى الاضراب بعض الطلاب من مختلف أنحاء العالم، أضربوا خارج مدارسهم، مطالبين باتخاذ إجراءات من حكوماتهم لمعالجة التغير المناخي. وقد أطلقت عليها تسمية «صوت الكوكب»، حتى إن البعض رشحها لجائزة نوبل للسلام.